جدول المحتويات
تعريف أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم فضل معرفة أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى وتفسيرها أسماء الله الحسنى المتقابلة ومعانيها أسماء الله الحسنى في القران الكريم دعاء بأسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم: اسم الله الأعظم أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن من الأسئلة الشائعة حول اسماء الله الحسنى الـ 99

أسماء الله الحسنى

﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ (سورة الأعراف، الآية 180).

تعريف أسماء الله الحسنى

ورد في تعريفات العلماء ومنها ما ذُكر في كتاب (شفاء العليل لابن قيم الجوزية) وكتاب (المجلي شرح القواعد المثلي): أسماء الله الحسنى هي أسماء سمى الله بها نفسه في كتابه أو على لسان أحد من رُسُله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده لا يُشبه ولا يماثله فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله لا يعلمها كاملة وافية إلا الله. وقيل أنّ أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يُدعى الله بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها. الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على فضل إحصاء أسماء الله الحسنى والعمل بها، فقال في الحديث الشريف: {إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة}، [رواه البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن معرفة أسماء الله الحسنى ليست فقط مفتاحًا لفهم صفات الله تعالى، بل هي طريق للفوز بالجنة. تنعكس فوائد معرفة أسماء الله الحسنى في حياة المسلم على مستوى الإيمان والسلوك. فكل اسم منها يحمل معاني عظيمة تعزز اليقين برحمة الله وعدله وعظمته، وتغرس في النفس معاني التوكل، والرجاء، والخشية. معرفة أسماء الله الحسنى ليست مجرد علم نظري، بل هي عبادة عظيمة تملأ القلوب إيمانًا وتعزز الصلة بالله، .

أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربع آيات هي: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ (سورة الأعراف، الآية 180) ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾ (سورة الإسراء، الآية 110) ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ (سورة طه، الآية 8) ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ (سورة الحشر، الآية 24) . .

فضل معرفة أسماء الله الحسنى

*أنها من أعظم أسباب دخول الجنة *أن الأسماء الحسنى تعرِّفك باللَّه عزَّ وجلَّ *الأسماء الحسنى من أعظم الأسباب لإجابة الدعاء قال تعالى: { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } [الأعراف: 180]. *إن اللَّه يحب من أحب أسماءَه الحسنى *دعاء اللَّه بأسمائه الحسنى أعظم أسباب تفريج الكروب وزوال الهموم عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما أصاب أحدًا قط همٌ ولا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكُمك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألك بكل اسم هو لك، سميَّت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقِك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيبِ عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب اللَّه همَّه وحزنه وأبدل مكانه فرحًا). فقيل: يا رسول اللَّه، أفلا نتعلمها؟ فقال: (بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها). *لا يضر مع اسم اللَّه شيء . فاسم اللَّه يدفع الضرر ويرفعه فعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه قال: سمعت رسول اللَّه (عليه الصلاة والسلام) يقول: (ما من عبدٍ يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات فيضره شيء) *أن بها الأسم الأعظم روي عن أنس بن مالك في سنن النسائى قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى. وهناك فضائل أخرى كثيرة لا تحصى لمن يتدبرها حفظا وأحصاءا.

أسماء الله الحسنى وتفسيرها

الله: هو الاسم الدال على الذات الجامعة لصفات الألوهية.
الرّحمن: واسع الرحمة في خلقه مؤمنهم وكافرهم.
الرّحيم: المعطي من الثواب أضعاف العمل.
الملك: المتصرّف في ملكه كما يشاء.
القدوس: المنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو خيال.
السلام: السالم من العيوب والنقائص والناشر سلامته على خلقه.
المؤمن: المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما يقولونه عنه.
المهيمن: المسيطر على كل شيء بكماله وقوته.
العزيز: الغالب الذي لا نظير له.
الجبار: المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار والجبر.
المتكبّر: المتفرد بصفات العظمة والكبرياء.
الخالق: المبدع لخلقه بإرادته.
البارئ: المميِّز لخلقه بالصور المختلفة.
المصوّر: الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة.
الغفّار: الذي يستر القبيح في الدنيا ويتجاوز عنه في الآخرة.
القهّار: الذي يقهر الجبابرة.
الوهّاب: المتفضّل بالعطايا.
الرّزاق: خالق الأرزاق والمتكفّل بإيصالها إلى خلقه.
الفتاح: الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.
العليم: المحيط علمه بكل شيء.
القابض: قابض يده عمن يشاء.
الباسط: بأسراره ورزقه على من يشاء.
الخافض: الذي يخفض الكفار والأشقياء المتكبرين.
الرّافع: للأقدار بين أولياء الرجال، فهو يرفع عباده الطائعين بعبادتهم.
المعزّ: للمؤمنين بطاعته فيعطيهم القوة والغلبة والشدة لمن شاء.
المذل: للكافرين بعصيانهم.
السّميع: الذي لا يغيب عنه مسموع، ويحيط بجميع الأصوات الظاهرة والباطنة والخفية والجلية.
البصير: الذي يشاهد جميع الموجودات ويرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها.
الحكم: الذي إليه ترجع الأمور والأحكام فيفصل بين الحق والباطل ولا راد لقضائه.
العدل: الذي ليس في ملكه خلل وهو الذي حرم الظلم على نفسه.
اللّطيف: البرّ الرفيق بعباده يرزق ويحسن إليهم.
الخبير: العالم بكل شيء باطن أو ظاهر.
الحليم: الذي لا يعجل بالعقاب فهو يمهل ولا يهمل.
العظيم: الذي لا تصل العقول إلى كُنه ذاته.
الغفور: غافر الذنب وقابل التوب.
الشّكور: المنعم على عباده بالثواب، ويتقبّل أعمال عباده ويُضاعف أجرها.
العليّ: الذي علا بذاته وصفاته عن مدارج الخلق.
الكبير: المُنزه عن الأوهام فهو العظيم الذي ليس كمثله شيء.
الحفيظ: حافظ الكون من الخلل.
المقيت: خالق الأقوات ومُقسمها والمتكفّل بإيصالها للمخلوقات.
الحسيب: الذي يكفي عباده حاجتهم.
الجليل: عظيم القدر بجلاله وكماله.
الكريم: الذي لا ينفذ عطاؤه.
الرّقيب: الملاحظ لما يرعاهم فهو المراقب لأحوال العباد ويعلم أقوالهم وأفعالهم.
المُجيب: الذي يجيب الداعي إذا دعاه والسائل إذا سأله.
الواسع: الذي وسع رزقه جميع خلقه.
الحكيم: المُنزه عن فعل ما لا ينبغي بجلاله وكماله، المحقق في تدبيره، اللطيف في تقديره.
الودود: المتحبب إلى خلقه محب لهم والمحبوب في قلوب أوليائه.
المجيد: الشريف في ذاته وأفعاله، والجزيل في عطائه.
الباعث: باعث الموتى للحساب.
الشّهيد: الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء فهو العالم بالأمور ظاهرها وباطنها.
الحق: خالق كل شيء بحكمة.
الوكيل: الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فهو الموكول إليه الأمور كلها.
القويّ: الذي لا يعجزه شيء وصاحب القدرة التامة البالغة الكمال.
المتين: الذي لا يُغلب ولا يحتاج إلى مدد وعون في إمضاء حكمه.
الوليّ: المحب لأوليائه الناصر لهم.
الحميد: المستحق للحمد والثناء.
المحصي: الذي أحصى كل شيء بعلمه، الذي أحاط كل مخلوقاته بعلمه.
المُبدئ: الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم.
المعيد: الذي يعيد الخلق إلى الموت.
المحيي: الذي يحيي العظام وهي رميم.
المميت: الذي يميت الأجسام بنزع الأرواح منها.
الحيّ: المتصف بالحياة الأبدية.
القيوم: القائم بنفسه الغني عن غيره.
الواجد: الذي يجد كل ما يطلبه ويريده.
الماجد: كبير الإحسان والأفضال.
الواحد: المتفرد ذاتًا ووصفًا وأفعالًا.
الصّمد: المقصود بالحوائج، فهو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر.
القادر: المتفرد باختراع الموجودات.
المقتدر: الذي يقدر على ما يشاء.
المؤخر: مؤخر الأعداء بالإبعاد.
الأول: السابق للأشياء.
الآخر: الباقي بعد فناء خلقه.
الظّاهر: بآياته وعلامات قدرته.
الباطن: المحتجب عن الأنظار والمطلع على الأسرار.
الوالي: المالك للأشياء والمتصرف فيها كيف يشاء.
المتعالِ: رفيع الدرجات ذو العرش المرتفع في كبريائه وعظمته.
البر: الذي يمنُّ على السائلين بحسن العطاء.
التّواب: يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن سيئاتهم.
المنتقم: الذي نخشى نقمته لقدرته وعظمته.
العفوّ: الذي يمحو الذنوب ويتجاوز عن السيئات.
الرّؤوف: شديد الرحمة بعباده.
مالك المُلك: له التصرف المطلق وهو تعالى الذي ينفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء وكما يشاء.
ذو الجلال والإكرام: المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة المختص بالإكرام والكرامة.
المُقسط: القائم بالقسط والمقيم بالعدل.
الجامع: الذي جمع الكمالات كلها ذاتًا ووصفًا وفعلًا.
الغني: الذي لا يحتاج إلى شيء.
المغني: المعطي لمن يشاء من عباده.
المانع: الذي يمنع البلاء حفظًا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء وحماية.
الضّار: هو المقدر للضر لمن يشاء.
النّافع: المقدر للنفع ومالكه.
النّور: الهادي الرشيد الذي أرشد ونور قلوب الصادقين بتوحيده.
الهادي: الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، المبين لطريق الحق.
البديع: الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في أفعاله ولا في أحكامه أو أي أمر من أموره.
الباقي: الدائم الوجود الموصوف بالبقاء.
الوارث: من له ما في السماوات والأرض، رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه.
الرّشيد: المرشد لأهل الطاعة، فأرشد من شاء بإرشاده وأشقى من شاء بإبعاده.
الصّبور: الذي يمهل وينظر ولا يعجل ولا يعاجل ولا يسارع وينزل الأمر بقدر معلوم.

أسماء الله الحسنى المتقابلة ومعانيها

القابض الباسط: يقتّر الرّزق ويوسّعه.
الخافض الرافع: يخفض من عصاه، ويرفع من أطاعه.
المُعزّ المُذل: يهب القوة فيعزّ وينزعها فيذل.
المقدّم المؤخّر: يقرّب ويُبعد الأشياء والمخلوقات بحكمته.
المُحيي المميت: خالق الحياة: ومقدّر الموت.
الأول الآخر: ليس قبله شيء وليس بعده شيء.
الظاهر الباطن: علا فوق كل شيء، وعلم خفايا الأشياء.
المعطي المانع: يهب ويحرم من شاء من نعمه وفضله.
الضار النافع: العطاء والمنع بيده وبأمره.
.

أسماء الله الحسنى في القران الكريم

الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المهيمن، المؤمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الرافع، السميع، البصير، الحكم، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحيي، الحي، القيوم، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، الجامع، الغني، النور، الهادي، البديع، الوارث، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام. .

دعاء بأسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم:

﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].
﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [البقرة: 129].
﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8].
﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [آل عمران: 35].
﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المائدة: 114].
﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأعراف: 151].
﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: 129].
﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس: 10].
﴿رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101].
﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأنبياء: 83].
﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ [المؤمنون: 109].
﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [ص: 35].
﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ [الزمر: 46].
﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [غافر: 8].
﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الممتحنة: 5].
﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [فصلت: 36].
.

اسم الله الأعظم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله جالسًا ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك) فقال النبي لأصحابه: «تدرون بما دعا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى».
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمع النبي رجلًا يقول: (اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد)، فقال رسول الله: «لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب».
عن أسماء بنت يزيد أنّ النبي ﷺ قال: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وفاتحة آل عمران {آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}».
عن أبي أمامة قال: قال النبي ﷺ: «اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه»، قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية {الحيّ القيوم}.

أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن

(الخافضُ – المعزُّ – المذِل – العَدْلُ – الجَلِيلُ – البَاعِثُ – المُحْصِي – المبدئ – المُعِيدُ – المُمِيتُ – الوَاجِدُ – المَاجِدُ – الوَالِي – المُقْسِط – المُغْنِي – المَانِعُ – الضَّارُّ – النَّافِعُ – البَاقِي – الرَّشِيدُ – الصَّبُور). .

من الأسئلة الشائعة حول اسماء الله الحسنى الـ 99


لا يوجد عدد محدد لاسماء الله الحسنى لأن الله سبحانه وتعالى لا حصر لأسمائه وصفاته.
ما هو اسم الله الأعظم؟
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله جالسًا ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك) فقال النبي لأصحابه: «تدرون بما دعا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى». • عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمع النبي رجلًا يقول: (اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد)، فقال رسول الله: «لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب». • عن أسماء بنت يزيد أنّ النبي ﷺ قال: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وفاتحة آل عمران {آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}». • عن أبي أمامة قال: قال النبي ﷺ: «اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه»، قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية {الحيّ القيوم}.
ما معنى من أحصاها دخل الجنة؟
أولاً- الإحاطة بها لفظاً . ثانياً- فهمها معنى . ثالثاً- التعبد لله بمقتضاها، ولذلك وجهان: 1- أن تدعو الله بها؛ لقوله تعالى: {فادعوه بها }، بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك. 2- أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ). .